السبت، يونيو 11، 2011

للبوح لذة


http://elsaad-news.com/data/thum/1277362477.jpg


للبوح لذة حرم منها الكثير ، فمن وجد توأمه الذي يبوح له بكل حرية من غير أن يخشى سوء فهم أو تفسير ، فهو المحظوظ ، أن نبوح لمن نحبهم بمقدار محبتنا لهم ، أن نبوح بأسرارنا العميقة التي تقتلنا في لحظات الهذيان ربما قد تكون لمن يستمع لنا بسيطة وفي بعض الأحيان سخيفة ! ولكنها تمثل لنا نقطة ارتكاز للافضل أو للأسوأ لأن ملابسات تلك الذكريات وما لحقها وما يترتب عليها وعيش تفاصيلها أسوأ وقد تترتب على النفسيات وكيفية تعايش كل فرد مع موقف حسب نفسيته وطبعه ، أن نبوح حتى بما لا يقال ! وبما نشعر به من جميع نواحي الحياة ، أن نفتح قلوبنا ، وأرواحنا ونسلمها لمن ...
نبوح ، المحظوظ هو من وجد شريكه الذي يفهم تلك النقاط ويستمع له ، ربما قد يكون صديق ، أو زوج ، أو أخ وربما تجتمع كلها في شخص واحد ! للبوح لذة حرم منها الكثير ، لمن أتقنه سعادة وراحة ، ولمن وجد رفيقه وتوأمه ، وأنا منذ فترة سعيد يا  ابن العم إبراهيم . 

هناك تعليقان (2):

  1. يحيى أتصاغر أمام كل حرف هنا ..
    سأعود لكن الكلام الآن ينتحر ...

    ردحذف
  2. الكلمآت صآدقة ، وجداً

    بورِكت ..

    ردحذف