كامن في دواخلنا الخوف من التعبير عن مشاعرنا ، خلف جدار من الصمت وعذر من الطبع ، يرتكن خوفنا ذالك الركن البعيد ، يتوارى عن لحظات صافيه ، مخلفا دمارا وانكسار ، شك وتفسير خاطئ ، وربما إلى مشكلة ! جُبلنا على عدم التصريح بمشاعرنا ، والعجيب أننا نستطيع أن نعبر عن حقدنا وغضبنا بكل سهوله ، نستطيع أن نشتم ونصرخ ونحاسب ونتطفل ! بل وحتى " نتمسكن " ! ولكننا عند التعبير عن مشاعرنا نتردد ! ، يقول البعض أن التعبير عن المشاعر من صفات الفتيات ! يعتقدون أن تلك إساءة ! غفر الله لهم ولعقول سقيمة ربطوا كل إساءة يعتقدونها بالفتاة ! لم يكن أبد بوح الخاطر من صفات جنس ، نحتاج إلى ...
السبت، أبريل 16، 2011
الاثنين، أبريل 11، 2011
مذاكرات " هو " : 3
عندما يفقد شخص أحبته في فترة قصيرة
! يصبح حينها مجرد غريب في أرض غريبة ، فتكون علاقاته الأخرى غير مهمة بالنسبة له
، رغم أنهم يستحقون منه أنه يعاملهم بالمثل ، ولكنه يرمي بكل أوراقه في وجه الريح
، لتأخذ الذكريات بعيدا ، في أرض الجنون ، غربة ، هذا ما يشعر به ، وما يحاول أن
يبعد تفكيره عنه ، لأنه لا يريد أن يتعلق بفكرة أشخاص يمثلون روحه ، فمهما كانوا
سيذهبون ، فقد أكبر حلم في حياته ، وفقد اكبر هدف في حياته ، وأصبح قلبه لا يقوى
على الاستمرار ، ولكن طبيعته الفسيولوجية تأبى وتستمر ! رغما عن صاحبها ، تبقى له
قله ، ولكنهم مشتتون وتبقت له روح منذ فترة عرفها وأحبها بكل معاني الحب ، وتألم
لبعدها ، ويفكر ماذا لو ؟ كيف لو أتت الكبرى ! تلك صغيره والكبرى قادمة ، فماذا
يفعل ؟ تمسك به كثيرا لأنه فقد أساس روحه وأكبر قطعة فيها ، فتمسك بالقطعة التي
تسعده وتفهمه ، تريحه وتسمع له ، كونها بجانبة تعزز من صفاته الايجابية ، وتنسيه
الكثير ، جدا أمسك بها ولم ...
الخميس، أبريل 07، 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)