لاحظ توتر الماء منذ فترة، كان الماء هادئا جميلا نقيا عذبا ( علاقة أرواح ) بدأ هذا الشخص غفر الله له يلحظ تعكر الماء من فترة إلى أخرى ! تعكر بسيط ثمن يعود، بعد فترة لم يعد هناك ماء ! بدأ بالتناقص ، وبدأ الهلع يدب في جسده النحيل الذي أرقه التفكير والمعاناة الوحيدة ، يستفسر من فترة إلى أخرى ولا يجد جواب ، يبحث في عقله عن شئ ربما يكون قد فعله من غير تعمد فلم يتذكر ، بحث حتى عن أشياء متعمدة فلم يجد ما يسئ ! بدأ البرود يأتي ، لم تعد هناك شفافية تحكي ، سقطا لمنزلة الصداقة بعد أن كانا في منزلة أعلى وسموها ما تريدون فلن تجدون لها وصفا حتى ، بكل قلق تدخل وحاول ووجد جوابه فجأة ! قطع المسافات بكل تهور وذعر ليرى ماذا حدث ؟ كيف حدث ؟ ولماذا ؟ لم يكن يعلم أن هذا الشئ الذي فجره صادر منه قديما ليس ...
من الآخر ، أتى ورمى بقنابله وعاد ! ، هل قول الحقيقة بعض الأحيان سئ ؟ ربما ، وربما لا فالحقيقية من حق الكل كما كان ولا زال يعتقد ، حاول أن يداري ويخبأ لأنه لم يرى داعيا لأن يخبره بها ما دامت لن تأثر بشئ ، ولكن الموقف كان يحتمل نتيجتين ، هو أم هم ولم يستطع أن يتخلى عنه لأنه سيفقد الكثير وسيعيش من جديد حزين ، فتصرف كما يعتقد بالصحيح ، ولكن لا زال يعذبه الضمير حتى أنهكه التعب ووصل إلى جسده بعد أن تحكم بكامل عقله ! يتساءل في خلوته : هل فعلته جيدة ؟ استنفذ جميع الطرق ولم يتبق سوى الحقيقة، التف كثيرا حول دائرة ولم تعد هناك مدارات كثيرة ! يعلم جيدا أن الحقيقة ستعصف بالشخص الآخر ، ولكنه لم يستطع أن يقف ساكنا ويصدق على ما حصل منذ زمن من غير تبرير ، فلكل فعل سبب ، وهناك لحظات تأتيه تصرف فيها بناء على فكر دخيل وشحن نفسي كبير ، يعيبه الاستعجال ولطالما أدرك ذالك ! ليست مسألة ثقة في الآخر ، ولكن هناك ما يسمى بغسيل المخ بالإضافة إلى صفاته المنوعة ، صنعت المشكلة ، يعلم جيدا أن ما فعل يؤثر بصديقه ، ولكنه يأمل منه أن يتقبل ويستوعب الحقيقة ، وان تتضح بعض تصرفاته المختلفة ! ينتظر تعقيب لكي يطمئن ، فمن حق صديقه أن يتصرف بأي تصرف ، ولكن هذا الشخص غفر الله له ليس سوى ضحية فكرية ، مع صفاته الاستعجالية ، صنعت منه أضحوكة في بعض المواقف ، ووقحا فجا صادما كما في ذالك الموقف ! ، فهل سيأتيه الرد الذي يطمئنه ، بأن صديقه أدرك موقفه وفهم تصرفه بأن يكذب الحروب القديمة ويصدق التبرير الذي جعله يدون تلك الحروف العفنة المستفزة ! أم سيضل يتعذب في وحدته منتظرا شئ لن يأتيه ؟ . مذاكرات " هو " بدأت قبل فترة وستستمر ، وعُزلت في تصنيف خاص بها منذ هذه المذكرة ، فلا تسألوني من هو ، أنا أدون تجاربه ، وتصرفاته ، ربما هو جزء مني ، ربما هو أنا الآخر ، ربما شخص عزيز ، لا تقلقوا أنفسكم بمن هو ، فهذا هو السؤال الأبدي !
من الآخر ، أتى ورمى بقنابله وعاد ! ، هل قول الحقيقة بعض الأحيان سئ ؟ ربما ، وربما لا فالحقيقية من حق الكل كما كان ولا زال يعتقد ، حاول أن يداري ويخبأ لأنه لم يرى داعيا لأن يخبره بها ما دامت لن تأثر بشئ ، ولكن الموقف كان يحتمل نتيجتين ، هو أم هم ولم يستطع أن يتخلى عنه لأنه سيفقد الكثير وسيعيش من جديد حزين ، فتصرف كما يعتقد بالصحيح ، ولكن لا زال يعذبه الضمير حتى أنهكه التعب ووصل إلى جسده بعد أن تحكم بكامل عقله ! يتساءل في خلوته : هل فعلته جيدة ؟ استنفذ جميع الطرق ولم يتبق سوى الحقيقة، التف كثيرا حول دائرة ولم تعد هناك مدارات كثيرة ! يعلم جيدا أن الحقيقة ستعصف بالشخص الآخر ، ولكنه لم يستطع أن يقف ساكنا ويصدق على ما حصل منذ زمن من غير تبرير ، فلكل فعل سبب ، وهناك لحظات تأتيه تصرف فيها بناء على فكر دخيل وشحن نفسي كبير ، يعيبه الاستعجال ولطالما أدرك ذالك ! ليست مسألة ثقة في الآخر ، ولكن هناك ما يسمى بغسيل المخ بالإضافة إلى صفاته المنوعة ، صنعت المشكلة ، يعلم جيدا أن ما فعل يؤثر بصديقه ، ولكنه يأمل منه أن يتقبل ويستوعب الحقيقة ، وان تتضح بعض تصرفاته المختلفة ! ينتظر تعقيب لكي يطمئن ، فمن حق صديقه أن يتصرف بأي تصرف ، ولكن هذا الشخص غفر الله له ليس سوى ضحية فكرية ، مع صفاته الاستعجالية ، صنعت منه أضحوكة في بعض المواقف ، ووقحا فجا صادما كما في ذالك الموقف ! ، فهل سيأتيه الرد الذي يطمئنه ، بأن صديقه أدرك موقفه وفهم تصرفه بأن يكذب الحروب القديمة ويصدق التبرير الذي جعله يدون تلك الحروف العفنة المستفزة ! أم سيضل يتعذب في وحدته منتظرا شئ لن يأتيه ؟ . مذاكرات " هو " بدأت قبل فترة وستستمر ، وعُزلت في تصنيف خاص بها منذ هذه المذكرة ، فلا تسألوني من هو ، أنا أدون تجاربه ، وتصرفاته ، ربما هو جزء مني ، ربما هو أنا الآخر ، ربما شخص عزيز ، لا تقلقوا أنفسكم بمن هو ، فهذا هو السؤال الأبدي !
اخي يحيى ادام الله عليك السعادة ماحييت
ردحذفبارك الله فيك اخي الدكتور يحي فلكل انسان اخطاء ولكل منا مواقف تجعله يقف ليفكر مليا في اكثر من امر
ردحذفشكرا لك