الخميس، فبراير 10، 2011

لحظات !

أمام البحر ، حيث للسكون هيبة وللصمت لهفة ، حينما نكون معا ، نصفي أذهاننا ، ونغفوا على موسيقى الهدوء ، ، نترك خطايانا ونتامل مستقبلنا ، اعتدنا جراحاتنا ، وأهملنا افراحنا وارواحنا وبكاءاتنا ! خلفي العالم ، أمامي النقاء ، فوقي غيمة ، تمر بحياء ، ومطرُ مطر ، أغدوا تحته كطفل يلهو بعرائس اللعب ، أبكي في ...
داخلي مرارة الزمان ، اكتب اهاتي وصدئ صراخاتي ، ابتهالاتي ، وتعبداتي ! تموجات على سطح البحر ، وصوت المد يقتلني ، ويصلبني ثم ينسيني أحزاني ، وهله أكاد ان اسقط في غفله ، هل هو دافع كمين في داخلي لست أعرف سببه ، هل هي لحظة هلوسه ومحاولة استكشاف عالم سمكه ! ، أم مجرد غفوة بريئه ، زمن مضى وزمن آت ، والى الله الملتقى .

هناك تعليق واحد:

  1. اسعد الله مساءك يا يحيى انت والبحر متشابهان
    في سكونه في صمته في كبريائه في شموخه
    مع خالص تقديري

    ردحذف