الأحد، يناير 30، 2011

نحنا والقمر جيران ؛ فلا تزيدني لوعه !

تمر بنا لحظات نفكر في الاخرين أكثر مما نفكر بأنفسنا ! نشغل تفكيرنا وعواطفنا ونتعب قلوبنا وهي من حملها تنتحب ! ، نتلقى الصدمات ونصمت ! ربما الصمت في تلك اللحظات حكمة ، ربما ترك الشخص وحيدا والذهاب بصدمتك وكتم ذهولك أفضل تصرف ، مواقف تستدعي ان نفكر في حالنا ، تجعلنا ندرك كيف نتعامل مع المقابل ، لكل شخص اسلوب والذكي الذي يحب الطرف الاخر ويحاول ان يسعده سيفهم ما نقاط اسعاده ، وليس تكرار الصدمات هو الحل ! هل فكر أحد ماذا سيفعل لو نبذه شخص يحبه ويقدره ، كصديق أو حبيب ؟ ربما ثقتنا بأننا لن نفقد من يحبنا هي المفتاح ، يا قلبي لقد اتعبتني ، تعلق الامال ، وتغلوا في العلاقات ، وتقحم نفسك في ...
متاهات الهلوسة والهذيان ، ولكن من نحبهم لن نتخلى عنهم ولو تخلوا عنا ، لأن منطلق الامر هو تفسير وتعريف كل شخص لعلاقته مع هذا وذاك ، ولا يزال قلبي ينبض بآخر أنفاس النقاء ! لا تزيدني لوعه يا قلب ، لهفتي تحلق ثم تُسرق من بين لحظات صدمة ! ربما كل ذالك من خيالي ! تقابلني أحزاني صدفة فتذكرتها ، كنت اعتقد أنني قابلتها صدفة ولكنها كانت تطاردني ! هي السبب أم قلبي السبب ؟! وسط المعمعة ، ووسط الاعصار ، يبقى قلمي وورقي هو مرجعي عندما أسموا فوق الخلائق ، اشتاق الى أن أختلي بنفسي في محيط مهيأ واطلق العنان لأفكاري وهلاوسي ، تحت ضوء القمر ، بجانب ورقه ! لست اوقن من حكايته سوى ، أنني اريد ان ازوره كل شهر ، وأصحح نفسي ، هل أنا مخطأ في تعاملي مع اصدقائي وأحبابي ؟ لا زلت يا قلبي تحمل الكثير غير ما تبكيه كل ليله ! أما آن الاوان أن تختلي بنفسك ! نعم يجب ذالك ولكن ليس الان هو الآوان ، قلت احرفي ! بسبب انشغالي ، وترددي وقيود مجتمعي ! عندما تكتب فأنت تفرغ همومك على الورق وان اكثرت الكتابة فهذا يعني انه لا يوجد لك صديق تثق به وتبوح له بسرك وتستريح ، وأنا وجدت نصف روحي التي أبوح لها ، ولكنني لن أستغني عن أوراقي وعنكم سادتي ، اعذروني لتزاحم الافكار في هذا النص فهو من وحي اللحظة ، ولست أملك وقتا للتنقيح ، لأنني أريده لنفسي ! بينما أسطر أحرفي ، أتذكر قمري بمنتصف النهار ! فأجده متواجدا بخيالي ، فأطلق صوت فيروز النقي وأكتب تحت أنغام أغيتها ( نحنا والقمر جيران ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق