الجمعة، يناير 28، 2011

نزار قباني

دعيت الى حفلة تنكرية خيالية ، وقيل لي بأن أتقمص أي شخصية تحلو لي ، احترت فيمن اتقمص ولكنني كنت على ثقه من أنني أعرف من أريد رغم مناوراتي الفكرية ! نزار قباني ، ذالك الذي عشت معه أجمل لحظات جنوني ، قرأته فيها وعرفته جيدا ، وقلت في نفسي أريد أن اكون نزاراً آخر ولكن مع تصحيح أخطائة ، صداماته ، وأدركت أنني لا أستطيع ذالك فوقتي ليس ملكي ، ومستقبلي يهمني أولا وأخيرا ، ربما بعد سنوات أبدأ مشروعي النزاري ولكنني لا زلت ...
أصنفه ضمن فئة الاحلام الصعبة ، أغرمت كثيرا في نزار قباني منذ أيام المرحلة الثانوية وخصوصا في الصف الثاني ثانوي كنت مجنونا به متبنيا ومدافعا عن كل ما يكتبه نزار ، جعلت من نفسي محاميا له وجعلت في خيالي حلم مستقبلي بأن أكون مثله ، ولكنني بعد ذهاب سكره نزار وذهاب 3 سنوات كنت فيها معربدا في شعره أدركت أن في كل قرن نزار واحد فمن نزار القرن الواحد والعشرين ؟! هلوسة سريعه ربما أستكملها لاحقا لضيق وقتي هذه الايام وربما لا !

هناك تعليقان (2):

  1. ذلك حق فأنت تملك طاقة تمكنك من الوصول اعرف ضيق وقتك ولكنك تستطيع ياصديقي.. انا اثق بك..

    الحياه اولويات وسوف يأتي الوقت فيما بعد لأن يكون من أولوياتك تحقيق مثل ذلك..

    أنتظرك ولكن ليس الأن !

    ناصر الشهري,,

    ردحذف