الجمعة، نوفمبر 05، 2010

22



أنهيت 21 عاما يوم الخميس الموافق 28 من شوال ، تأتيني التهاني والهدايا ، وأضل أفكر منذ ذالك اليوم هل حققت ما أريد خلال تلك السنوات ! ما أبرز نجاحاتي، وما آخر طموحاتي ! ولكن ميزاني يميل لأحزاني أكثر من أفراحي ! للتو بدأت مسيرة العام 22 من حياتي ، سعيد بما حققت لدنياي ، متسائل هل حققت لآخرتي ما يرضيني ويشفع لي ؟ لحظة هذيان تقودني إلى آخر شئ أتوقع أن اعمله ! لا أريد أن يكون بداية عامي الثاني والعشرين من حياتي بما يحاول عقلي أن ...
يقنعني به ؟! من جنوني وشكي وارتيابي ! ، ليلة ال29 من شهر شوال كانت الأروع لي في حياتي مع أحب صديق تواجد في حياتي في الفترة الأخيرة ، كنت أنتظر مبادرة معينة من أصدقاء كنت أسميهم كذالك وبعضهم كنت أتوق وانتظر ما سيفعلونه ، ولكنني لم أجد سوى صمتهم وتهربهم ! وجدت من قله التجاوب الذي انتظرته ، عامي الجديد كشف لي الكثير ، وسقطت من خلاله الكثير الأقنعة ، أنهيت قبل شهر 21 عاما من حياتي ، تعرفت على أصدقاء كثر ، ولم يقترب منهم إلى قلبي إلا قليل ، تعرفت على زملاء جدد ، أحببت ولا تزال صراعاتي ! ، ترتعد يدي منذ شهر لأكتب عن عامي الجديد ولم تأتيني الشجاعة إلا اليوم ! هي مذكرة للزمن أكثر مما هي هلوسة أو تدوينه ! شكرا إلى من أهداني الكثير في ليلة التاسع وللعشرين .

هناك تعليقان (2):

  1. .. دائما أراك مجحف بحق نفسك !!
    لماذا
    يحيى..أنت سويت أشياء في عمرك 21 سنة
    ما أحد سواها..حتى اللي أعمارهم ضعف عمرك
    و أنت تعرف وش سويت .. افتخر بنفسك
    كما نفتخر فيك .. وأترك أحزانك خلها لي
    أنا عونك فيها .. تستاهل تعيش أسعد حياة
    و بإذن الله هاذي دروبك " السعادة.."

    و صدقني صديقك اللي تتكلم عنهـ..هو محظوظ
    فيك أكثر.."

    ^_*

    ردحذف
  2. بارك الله فيك وامد الله في عمرك ولكن تذكر انك قد حققت شيئ واحد هو امنيه والدك كما تقول (رحمه الله ) ان تكون طبيب وهاانت في هذا الطريق لتحقق تلك الامنيه وتحقق ذاتك
    تحياتي لك
    زائر غامض كعادتي

    ردحذف