الجمعة، أكتوبر 15، 2010

أنا وصديقي القارئ ؛ رُبما !


صحونا معا فجرا على صوت الأذان ، استحمينا وذهبنا لآمالنا ومستقبلنا معا ، ربما قادك حظك إلى مدونتي هذه التي تعم بالفوضى ! حظ جيد أم سيء على فنجان قهوة الصباح ، ربما قادني الحظ التعيس إلى كتابة هذا المقال الذي لا اعتبره سوى هلوسة مريض ! هل كنت لي قارئا من قبل أم هذه مرتك الأولى ؟ هل كنت لي مراقبا أم هذه نظرتك الأولى ؟ ربما مررنا وتبادلنا الابتسامة في الطريق ، هل كنا معا نتسوق ؟ أم كنت توقف سيارتك بينما أنا أتحرك ، ربما كنت أنا أقرأ وكنت أنت تشاهد واتفقنا في أننا لم نستفد شيئا مما نفعل ! فرمينا الكتاب و " الريموت " وخرجنا لنغير من تفكيرنا ، هل ...
... تقابلنا في " هارديز " بعد منتصف الليل ؟! أم أننا تقابلنا بعدها عند مطعم محلي وانتهى بنا الحال في سريرين متجاورين بالمستشفى ! هل الساعة لديك الآن مثل التي لدي أنا الآن ؟ هل تشاهد القمر مثلي ؟ ربما تقطعت أوتار روحك فلم تعد تستمتع بالمشاهد الجميلة واكتفيت بالأفلام وربما أجنبية ! هل تستمتع مع ريس ويثرسبون في فيلمها ( جست لايك هافين ) ؟ أم أنك تستمع أكثر مع أصوات الرصاص في أفلام آل باتشينو ؟ ، ربما تستهويك ابتسامة " كاميرون دياز " الساحرة كما تروق لي ، ربما قرأنا معا خبر وفاة شخص شهير فحزن احدنا بينما الآخر لم يعر الخبر اهتماما لأن الشخص برأيه فاسق ! ، ربما تقابلنا يوما ولم نعرف بعضنا ، هل قرأت حروفي فثار غضبك ؟ هل أرسلت السباب في تعليق مجهول أم اكتفيت بالاشمئزاز لأنك فهمت خطأً ؟! ربما كنت أكتب تحت تأثير الجنون ! أو أنني ثمل من دون خمرة كبعض حالاتي الذهنية ! صديقي القارئ ، سيأتي يوما نحاكم فيه أمام خالقنا ، فلا تقلق ، أو فلتقلق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق