السبت، يوليو 24، 2010

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الثامنة "


أشعر بالعاطفة لذالك أسير تحت المطر ، أذهب للبحث عن زاوية ! فينتهي المطاف بي جالسا أرسم بخيالي صورا لما أريد ! كنت متحمسا للعطلة لكي أنهي أمور معلقه بي ، ولكنني الآن لست متأكدا مما أريد عمله ! لماذا أحاول إنهاء قصصي !فهل أنا بهذه الجرأة لكي أُنهيها مع احتمال لفشلها ! العيش بدونها ليس خيار ! ولا يمكنني المقامرة وكعادتي عند مواقفي الحرجة ! أذهب بعيدا وأهرب لكي لا أواجهها من الرغم من أنني السبب فيها بجُبني ! أدري السبب مني ! ولا زال المطر مستمرا لا يأبه بي ! أي حزن يكون في المطر ؟ نبحث عن أحبتنا ونتذكرهم تحت المطر ، وأجد روحي هناك بين يديهم ، أتسكع في ممرات الخيال لعلي أجد مبتغاي في أحد الأركان ! في عقلي صور كثيرة للحظات أعرف أنها لن تتحقق ! جالسا أشاهد السحاب من نافذتي ولحن جميل يعزف في مخيلتي ، وفجأة أسمع قطرات تتساقط ويأتي المطر ، أبتسم رغم ضعفي وألصق رأسي بالنافذة الزجاجية وأتأمل خيوط الماء تتساقط من السماء نحوي بقوة وتضرب النافذة فتنحرف ساقطة للأسفل ، أتتبعها بأصابعي نزولا حتى تختفي وأعيد الكرة مرة أخرى ، لحظات جميلة نعيشها ولا ندرك جمالها " أيام وبنعشها " وإني آمل أن تتحقق لحظات أخرى في مخيلتي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق