الأربعاء، يوليو 21، 2010

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة السابعة "

عدت لحياتي ، أحببتها وفقدتها ، سعيد أنا جدا بكوني بين أحبتي وبقربهم ، ولا زلت أترقب نتائج بعض القضايا المتعلقة منذ شهور وخوفي من أن تنفجر وتتناثر الشظايا على وجهي ! فقد اعتدت كوني أعيش على حلم ولا أريد أن أفقد حتى لو كنت اعلم أن أمله ضعيف ولكنه يبقى أمل ! قبل أيام أطلقت طاقاتي العقلية المكبوتة منذ زمن في وجه ابن عمي الأوسط ، كان نتيجة له أن أصيب بالصداع بعد 4 ساعات متواصلة من الحديث عن قضايا منوعة ! أدركت كما قال لي حينها أنني شخص لا يجيد الشرح ولا يعرف كيف يوصل فكرته ! اعترف بذالك فقد فهمني خطأ في مواقف عدة لولا أن أفصح عن ذالك وتداركته بالتوضيح أكثر ، الآن أجد العذر لكل من أخذ عني فكرة سيئة خلال لقاء لي ، لأنني شخص كما يقول ابن العم ( ثرثار ) ، أيامي عند محبوبتي أبها لا زالت جميلة ، وأيامي في سودة عسير أروع ، ( أنورت سودة عسير بطلتك ) ، ما أجمل الشروق بين الطبيعة ، ما أجمل الإحساس الذي يأتيك عندما تتأمل ما تحب " ومن " تُحب ، ارتحلت فكريا وجسديا عن عالم وذهبت لعالم مُختلف تماما ! أجواء باردة ، تحت قطرات المطر ، بين الزهر ، وتحت السحاب ، أكون كما أريد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق