الخميس، يوليو 15، 2010

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة السادسة "


يطالبني البعض بكتابة يوميات ! من الصعب أن أتواجد يوميا سواء جسديا أو معنويا ! أحاول خلال هذه العطلة أن أعود بملف اليوميات الذي سبق وأنشأته عند افتتاح المدونة وأعلنت عنه في التدوينة السابقة هي متنفس لا أكثر ، أحاول فيه أن أتواصل مع من أحب من أصدقائي ، وأوقن أن بعضهم قد دخل هنا ليتابعني كأول مرة من خلال اليوميات فأشكر له تواجده ، عدة أيام قضيتها في محبوبتي أبها ، التي استقبلتني بالمطر والضباب منذ أول يوم ، الدهشة تعتري ملامحي فمن منتصف الجحيم إلى منتصف النعيم ! أتنقل بين نقيضين في زمن واحد ومكان مختلف ! عجبا ألا يدعوا ذالك للتأمل ؟! سبحان الله ها أنا الآن أكتب ويداي لا تقوي على الاستمرار بسبب برودة الطقس ، أمطار لم أشاهدها منذ زمن طويل ، برق ورعد غفر الله لنا تضرب بين فترة وأخرى وقطرات المطر تتساقط علي قطرة قطرة ، فتنتعش روحي وتعلوا وتسموا وتغني على أوتار المحبة ، رششت وجهي بالماء البارد وبسمتي لم تذهب وتكاد تتحول إلى ضحكة ! فقد كنت قبلها بيوم أغتسل بالماء الحار ! وها أنا الآن بين الماء البارد الذي يوشك أن يصيبني بنوبة قلبية ولكنني لا أبالي بالموت وسط أحبابي ، يطالبني البعض بالاستمرار في اليوميات ، أعدهم لن انقطع ولكن تحملوا غيابي قليلا فقد غبت عن أحبتي وتغربت عنهم طويلا وآن الآن أن أعلق القنديل من جديد لاستكمال قصص تركتها لم تكتمل وإنني أتمنى في هذه العطلة أن تكتمل ، والاهم بنجاح .

هناك تعليق واحد:

  1. أسعدك الله
    هنيأ لك بتلك الاجواء الجميله ، ماأجمل المطر والضباب ، لاتطيل الغياب عنا :) نتظر يومياتك مدعومه بصور جميله

    دمت........... ( تعلم ماهي الكلمة )

    ردحذف