السبت، يوليو 10، 2010

وعدنا


إلى حيث انتمي أعود ، منهم ولهم أكون ، شهور مرت بغربتي ، بكل صبر أحتمل ، ضغوط الحياة تضمحل ، أمام يوم منتظر ، لهم أرحل ، لأحبابي أعود ، تاركاً خلفي أناس احبهم ، مودعا أناس اعشقهم ، وراحلا الى حزني ، كوني بجانب حلمي أفضل من أن اكون بعيدا عنه ! ، اليوم هو الاخير وأنهي مشوار طويلا حققت فيه الكثير مما أريد ، حققت في الشهور الماضية ما يجعلني أعود لأحبتي بابتسامة واثقة ، بدلا من ابتسامة خجلة ! ، وأبقى ذالك الطفل الذي يهوى الرسم على الابواب ، على الجدارن ، على الاوراق ! ، يوميات ألمعي في جبال الجنوب بعد ان توقفت سنتين تعود ( هنا ) ، سأبدأ بتلك المعات قريبا ، من أرض عسير ، التي لا أرى أي منها يسير ! لمعات كنت قد وعدت آنذاك ان أستكملها بعد شهرين وتركتها سنتين أو أقل ! ستعود ، اعدكم ستعود ، وبحلة جديدة ستكون ، تابعوني من يومياتي في جبال الجنوب ، التي سأدمجها مع ألبوم الصور الذي سبق ووعدت به ! حيث يكون للحرف قصة ! ومعا نغرق أكثر في ينابيع الخيال ، أعدكم لن اغيب بحروفي ما دمت أتنفس ، انتظروني قريبا ، بقلبي معكم ، وبروحي معهم هناك في أرض الجنوب . لا تلوموني في هواها ، قبل ما تشوفوا بهاها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق