الخميس، فبراير 04، 2010

هذا انا حلمي ورق ، عمري ورق !

هذا انا حلمي ورق ، عمري ورق ! يوهموننا بالحرية ، وبأننا ملوك عقولنا ، والواقع يفرض علينا الانصياع ، قالوا الهوى مرض يحل بنا ، فقلت بل شرفة على سعادة ، ان نحب غيرنا ! مهما كان البحر ممتدا فسينقطع عند يابسة ، وهناك يكون المرفأ حيث قصة حب ميتة ! تتنفس بين الاقدام في زمن ننساق فيه خلف الاقلام ! كان حلمي حلم لي ! ولكن هناك من سرقة ! أبعدته قليلا لكي أتنفس الواقع ، فأتت روح وسرقته ! فهوس الحلم قتل الكثير ، حتى تجرؤا وسرقوا أحلام الغير ، كان لابد لي ان أستيقظ من ...
... عالمي الملائكي ، وأن أغادر لا أهاجر عن مدينة الملائكة ، وفي بحيرتها كنت أتنصت على أصوات الغيوم ، وأترقب دمعها آملا أن يكون لدي حالم آخر ، ولكنني لم اجد سوى نفسي وحيدا في بحيرة الملائكة ، عند اقتراب شروق الشمس ابدأ رحلة البحث عن الخلود ، عن طريق تحقيق حلمي بطرقة آخرى ، فالحرف لم يكن أبدا وسيلة بل هو بوح ، وليس وظيفة ! يقرؤني عندما أكتب فاروق جويدة هل سيعيد الزمن أسطورة جلجاميش ؟وتقترب الشمس من النهوض ، وأستعد لتحقيق حلمي بطريقتي بتثبيت نفسي كنبض مهم في قلب أمتنا أولا ثم العودة الى شرفتي التي تطل على جنتي حيث الهدوء والمشاعرحيث نكون ما نريد ، سأعود يوما لشرفتي ، يوما ما سأكون ما أريد ، فلست الحالم الاخير ، أقسم لكم حلمي كان حلم لي أتصدقونني !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق