الأربعاء، فبراير 24، 2010

الى حبيبتي التي " أوهم " نفسي بأنني لم أعرفها بعد ( 2 )

أتعلمين أي حزن ينتابني عندما أفكر بالهوى ! أقنع نفسي بأنني لم أسقط ، وبأنني لا زلت أطفوا فوق سحابة ! سحابة سيأتي وقت وتُسقطني عليها ! هل ستكون منتظرة ؟ متيقن من ذالك ، أتعلمين متى أكون حرا ! في خيالي فقط ، سعيد بحزني ! لا أدري لماذا ! مريضٌ بهمي ، ولا أدري ما هو ! ماذا حياتي أنا لولا ,...
... جنة خيالي ! بين وردِ وزهرِ وبلسم على ظهري أتابع الفراش وأُغني ، وأتخيل حياتي كقطرة ماء تسقط متجمعة ثم ترتطم إلى قطع ! أنغام حياتي تعزف في رأسي أنشودة العطر لترسل هواء لطيفا إلى حبيبتي ؛ التي أوهمُ نفسي بأني لم أعرفها بعد ! خوفا من تصديق ذالك أُنكر ! ، خوفا منها أترددُ ، نعم أوهم نفسي بأنني لم أعرفها بعد ، ولن أعرفُها لفترةِ طويلة ، حتى أستعدُ سأكون منتظراً !

هناك تعليق واحد:

  1. جميل اباعك وان قلت رائع فقد ظلمت ابداعاتك
    انتظر باقي مقالات بكل فارغ صبر فانا من اشد المعجبين بكتابتك

    هذا هو الهوى نطير ثم نسقط نتحطم ونكمل مشوار الحياة بكل الم يعيد ذكريات الماضي

    ردحذف