أطارح ذكرياتي الحزينة
تحت ماء تشرين
قط متكوم في الركن
يستمع لأنيني المكتوم
وخيال ساقط في الذاكرة
يداعبني بخطى ثابتة
وبإيقاع محموم
إتركيني لشأني
لعنة الحب
طرد من عالم الاشباح
الى عالم الجنون
كأني طفلا يسأل عن مطر
وأصوات الذاكرة القديمة
تحثني للمضي قدما
للحياة الابدية
كل ما في لهفة أمل
للعودة الى طفل
أتراني أصبحت شهريار !
أم هي التي كانت من قبل
وأنا لم انتبه لنفسي ، !
شهرزاد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق