الاثنين، سبتمبر 07، 2009

مقالي كما نشرته جريدة الوطن اليوم 17 رمضان

الارتقاء الفكري لا ينتمي لى حزب أو تيار دائما أسمع عن موجة من المثقفين يدعون إلى الارتقاء الفكري ونبذ الوصاية والفكر الجمعي. الارتقاء الفكري فكرة ليست منتمية إلى حزب معين أو طائفة معينة، بل حتى الإسلام يدعو إلى ذلك، أن نرتقي بتفكيرنا ونكتشف ونتأمل ونعيش كما نريد في إطار الدين، فالكثير من المثقفين يدعون إلى الارتقاء والتفكير ويهملون جانبا مهما من ذلك وهو أن نرتقي بأرواحنا "ونبدع" حتى في عبادة ربنا، فكل فكرة أتت من تأمل، وهذا التأمل لم يأت إلا بعد تعقل وحكمة وهذان لم يأتيا إلا بعد مدة من الاستزادة من العلوم والمعارف، فالفكر صناعة جديدة لا تكرار أقوال فلاسفة الزمان أو تبني وجهات نظرهم بطاعة عمياء!، فالكثير من مفكري الغرب لا عقيدة لديهم، فما يميز ويفرق بين الفلسفة الغربية عن الشرقية أنها تنقد كل شيء، وهذا أعطاهم حريتهم _ التي توهموها _ فوصلوا إلى متاهات حتى البعض منهم لم يخرج منها، ولعل أكبر مثال "هيجل"، ولكنهم جميعا من .... 
انقر على عنوان التدوينة لتكمل المقال في موقع الجريدة .

هناك تعليقان (2):

  1. انت شخص قادم بقوة، وتعجبني ثقتك بنفسك وجرأتك على اقتحام مواضيع فكرية أعيت الكبار، قرأت أحرفك وأنت تتناول أركون في كتاب العقل العربي للصوياني في منتدى طلبة جامعة الملك سعود وحاولت التعليق فلم استطع للأسف. كنت أريد أن أقول لمن يجادلك هناك أن أركون تعهد في كتبه أن يتناول كل الكتب المقدسة، لكنه كما قلت أنت لم يفعل سوى الهجوم على القرآن.
    إذا فنحن أمام إنسان لا يمكن وصفه بالمفكر على الاطلاق هو كاتب مدفوع الثمن

    ردحذف
  2. السلام عليكم:
    أخي يحيى الألمعي
    أنا اخوك محمد الألمعي وصلت لمدونتك بالصدفة وأعجبني ما وجدت فيها
    لك مني كل الاحترام والتقدير
    وأتمنى التواصل

    mr3300@hotmail.com

    ردحذف