الجمعة، أغسطس 21، 2009

قراءة ليست فلسفية وإن إدعيت ذلك !


أحببت فيها الجمال والخيال ، أن أهرب الى خنادق النسيان ، أن أجوب الشوارع صامتا أفكر متذوقا النسيم والضباب ، أحب فيها خياراتها المتعددة ، والفرصة على تصحيح الاخطاء ، أن أغفر لنفسي الخطأ ، أن أتعلم وأخط " شخابيط " كأنها لطفل على حائط الزمان ، أحببت فيها تقلبها ، عنفوانها ، عزتها ، وظلمها ، أحببت كل ما فيها من الرغم من أنني فيها ! وهل لي خيار آخر ؟ يقول احد الحكماء إكرهها فستشتهي قتلها ، وأنت في الاصل تحب كرهك لها ! ولكنني عرفت حينما قال لي ذالك أنه يدعي الحكمة وأنه مثل البعض من يقرأ حاليا لم يفهم من هي التي أحبها ، فلن ...
... استطيع قتلها ، فأنا أحبها وأكرهها ولكنني وجدت فيها لأسباب إلهية ، فيجب صرف المقدر لنا فيها ، ولا ذنب لي في انفجار البارود وهجرة الطيور ! أحببتها وسأضل أحبها وأقسم أنني لن أكرهها ، فو غضبت منها لأصبحت حياتي جحيما ، ولأصبت بالاكتئاب ، تلك قراءة ليست فلسفية وإن إدعيت ذالك ! ولكنها على الاقل قراءة ليست مجنونة ، بل قرءة عبثية وغفر الله لنا .

هناك تعليق واحد:

  1. جميلةٌ هي.. مشاعر قلمك!
    تبدو عشوائيه نوعاً ما.. لكن من قال أن المشاعر تخرج مرتبه؟!
    أحييك ;)

    ردحذف