الثلاثاء، سبتمبر 22، 2009

بحيرة الملائكة

ما أروع الحياة عندما نتذوقها بالجمال ، عندما نتعالى من القاع وما فيه من الحسد والبغضاء والحقد الى الاعالي حيث الملائكة تسبح بحمد الله ، أحب حياتي وكلنا نحب حياتنا وما فيها ولكن هل سألنا أنفسنا يوما : هل عشقنا أرواحنا ؟ أقف أمام منظر ، متاملا عظمة الرحمن الرحيم ، ومتوكلا على الله أطلق عنان أفكاري وخوفا من الورد ألا يسرقها بتخديري، ألملم ما أستطيع من الحروف على عجالة ، لطالما أيقنت أننا لن نحيا الا بالألفة والتعاون ولن نتطور الا بالحب ، في بحيرة الملائكة اتأمل أرواحي السابقة ، معلقا بين السماء والارض أنظر الى أوتارها وأناتها ! على شرفة الزمن ؛ أقف ...
... مبتسما بطمئنينة ، لأنني أوقن أنني أحيا حياتي كما أريد وعلى الفطرة ولم أتجاوز أبدا حدود الدين المحرمة باستثناء نزوات متعددة غفر الله لنا فلست رجل ملائكي ، ولكنني سأكون اول رجل سيقف تحت ضوء القمر ، وفيه يده قلم وورق ليحول كل نبض الى حكاية .

هناك 4 تعليقات:

  1. اسعد الله صباحك اخي يحي ,,


    عذبةٌ هي لحظآت الاختلاء الروحي !
    اللي نتنفس فيها الجمآل
    ما بين شهيق التأمل في هذا الكون وزفير التفكير في ذواتنا ..


    طاب يومك اخي يحي و اكثر من العزف بقلمك على هذا المنحى ..
    و شكرا جزيلاً على فنجان الانعاش الروحي هذا =)

    ردحذف
  2. جميل ما قرأت..يحيى
    فأكثر من هذه النوعيه

    تحياتيـ..
    حلـ..ـم

    ردحذف
  3. جميل انك تتامل روحك وتراجع نفسك ولكن ليس المهم ان تتامل روحك بقدر ما المهم ان تحسب ما جنيته من ارباح لاخرتك
    تحياتي مجهووووووووووووووووول

    ردحذف
  4. لما أكون حزينه ..وأحس نفسي تائهه..

    أفتح على مدوناتك ..

    وأقراها بدون ملل ..

    جميله تلك الكلمات التي قراتها يحيي ..

    الله يوفقك ..

    ردحذف