الأربعاء، يوليو 15، 2009

الامير نايف وجريدة الوطن

http://www.alriyadh.com/2006/06/08/img/096174.jpg
عندما قرأت تعقيب الامير نايف حفظة الله عندما قال عن جريدة الوطن أن توجهها سئ ، قرأت معه تعقيب لأحد الاشخاص في منتدى تجمع طلاب وطالبات جامعة الملك سعود ، أخذ يقول أن الامير حفظة الله حذرنا من الوطن وقال أنها جريدة سيئة وبدأ بالقذف المعتاد ممن يكرهون تلك الجريدة ، أحببت أن أوضح وجهة نظري حول تلك الجريدة ، ان كان المراسلين اخطؤا فخطئهم موجه لهم ، وليس على الكل هكذا اعتدنا واتفقنا هنا ، كمثال أخطاء الهيئة تعود على الشخص لا على الجهاز . بالنسبة للكتاب بالعكس أرى أنهم من أروع الكتاب الذين يكتبون في صحف سعودية ، وأنا اقرأ ...
... لها باستمرار ، المقالات التي ارى فيها خلل عقائدي لا اكملها لأنني لست بمختص ، ولاحظوا أن كل كاتب يكتب بمنظورة وأيدولوجيته ، لذا تأتي لنا أفكار غريبة من كتاب العالم العربي هذا هو الفرق أن الوطن تستقطب كتاب من العالم العربي ككل ، والاخرى من السعودية فقط . ولهذا تأتي لنا افكار غريبة كما نوهت تعود لأيدولوجيا الكاتب نفسه ، وتطرح _ المقالات _ للحوار وللتعقيبات لمن آارد الرد . ما أروع الانفتاح الثقافي على مختلف الحظارات والافكار ، وما اروع تبادل وجهات النظر ، هذا ما نريد وليس أن ننغلق في ثقافتنا السعودية ، بل نطلع على مختلف الحضارات والاتجاهات ، اعطيكم مثال خارج عن الموضوع : الديدات رحمة الله كيف استطاع ان يناظر القس المسيحي وغيرهم ! هل بالاكتفاء بثقافة محيطة ! أم بالاطلاع والاختلاط مع الثقافات الاخرى . ؟ بالتأكيد الاطلاع على كل حدب وصوب . سيأتيني شخص الان ويرمي بلسانة علي ويقول : ( البعض ليس مؤهلا ليقرأ في أمور الدين ويحكم ونحن نخاف على ديننا واللبس فيه ) ، سأقول له بعد أن أتمهل بلساني قليلا وبكل بساطة : ( إذا لا تقرأ في الصفحة المخصصة للمثقفين ! ) . ان أتتنا مقالات تمس الدين بشئ فلسنا ملزمين بأن نكمل قرآئتها بل نقلب الصفحة وننتقل لغيرها ! وكما نوهت مرة أن المقالات في صفحة الرأي الافضل الا يطلع عليها أي من العامة ، بل يذهب الى الصفحة الاخيرة عند السحيمي والدخيل والاعمدة الاخرى ، لأن الرأي مخصصة فقط للمثقفين المتفتحين ، لكي يقرعوا الحجة بالحجة ويتحاوروا من غير جدال ، ولكن البعض يقحم نفسه فيها ويبدأ السباب ! من الرغم أن البعض منها جيد الا أنه لا يميز لماذا ؟ لشيئين : ذهب لمكان غير مكانه ، أزمة مصطلحات ! صدقوني نعاني من أزمة فكرية بالمصطلحات ترى الكاتب يتحدث عن شئ ولكنه يلغمة بالكثير من الكنايات ، ويأتي القارئ الذي أقحم نفسه في هذه الصفحة المخصصة لغيره ، ويقرأ ويفهم من المعنى السحطي ويبدأ بأخذ موقف وتكفير ثم يفتي وكأنه مؤهل !ّ وبعدها المعتاد : هذا كاتب علماني ! سبحان الله . والعكس صحيح مقال برئ وملغم بالكثير ، ويقرأ ولا يفهم ويقول كاتب عظيم ! كما قلت من قبل نحن نجيد شيئا بامتياز ، وهو قصف السادة الكتاب كما قال الدخيل غفر الله له .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق