الاثنين، يونيو 25، 2012

أنين قلم !


ألملم أوراقي ، فأكتشف أن هناك قلما ضائعا ! فأبحث عنه فأجده في الركن مكتوم الانين ! فألتقطه وأسأله ما بك ؟ فيرد علي تعبت من البوح ! من تدوين كتاباتك ، أرحني قليلا ، ففكرت مليا وهو بيدي يحاول التملص ، وأغرق في التفكير ولا إراديا أضغط عليه فيصرخ بي : " أتريد قتلي ؟ " فأعود للحاظر وافلته وأقول له إنطلق ، لك حريتك ، لن أسلب حرية أحد ، فيذهب غير مصدق ! ويخرج ثم يلتفت لي بنظرة لم أنسها أبدا ، وتمر الايام تلو الايام ، أشتقت له ولملمسه ، وفي صباح يوم ، أسمع لحن أندلسي ...
... الرنين ! لحن كأيامي القديمة ، فألتفت للنافذه فأراه يطرقها بممحاته ! فأقفز وألتقطه ومن غير كلمات أحضته بيدي ، وأعود به للطاولة ، ومن حينها لم يفارقني ، بل يحثني على البوح أكثر أكثر ، لأتنفس أكثر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق