الثلاثاء، مايو 05، 2009

رسالتي وقعت ليدها بالخطأ

http://culworld.jeeran.com/d041a56740.jpg
ثلاث سنين منذ وطأت عالم الادب ، لم أكن اعتقد أنني سأجتاز عقباته ، فالكثير مبدع ولكن يقول جميلة مأثورة : ( لا أريد ازعاج نفسي بمعمعات الثقافة ) ولكنني دخلته من غير تخطيط ، دفعني شخص غفر الله لنا فيه على وجهي ، وبعدها أصبحت أتنفس تحت الماء ، لو كان الامر بيدي لجعلت الناس تتنفس حرفا ، وتحب بالحرف ، وتفكر بالحرف ، وتغرق بالشعر والنثر ، فكل منا يريد أن يكون الكل في عالمة الذي يخلقه ...
... لنفسه ، والآن عندما أغضب أكتب ، عندما أكون سعيدا أكتب ، عندما ( أروق ) أكتب ، ففي كل حالاتي أكتب لأنفس عن نفسي ، لأتنفس بين الجمل ، حتى عندما كتبت لأنفس عن قلبي الحب ، بالخطأ شاهدت الرسالة ، وفيها كل التفاصيل ! ، فخفت بعدها أن أكتب عنها لكي لا تقع الرسالة بيدها خطأ فأصبحت هذه النقطة بقلبي كزرهرية معلقه بوتر تتدلى ، صدقوني جربوا أن تتنفسوا تحت الماء وبيدكم كتاب !

هناك تعليق واحد:

  1. كثير منا من يتنفس بين عبق الحرف

    والكثير من يرى نفسه في كل حرف

    اما عن نفسي اجد راحتي عندما اخربش لن اقول كتابة بشيء

    ممايصول ويجول في خاطري

    يحيى وفقت بما طرحت ..

    دمت بخير

    ردحذف