كنت أنا وصديق لي غفر الله له نتحدث ، ومن غير مقدمات قفز هذا الاحمق الى موضوع الجنس والمقاطع الاباحية ، ومن دهشتي لم استطع مواجهة جرئته في الحديث _ وبصوت عال ايضا ! _ ، فتركته لينهي حديثه ثم ذهبت ! ومما قال ، أن مشاهده الافلام الاباحية والصور الخليعة مصدر من مصادر تعلم الجنس ، ( اريد ان اتثقف جنسيا ! ) مصيبة أن يكون تفكيره في التثقيف هكذا ، وهذا سبب قولي لا لتدريس الجنس في الجامعات ، لأن الكثير استخدم هذا كعذر للمشاهده يوميا ! ، وحتى لو نصحته أو قلت له قلل على الاقل من مشاهدتك ان كنت لا تستطيع الترك مباشرة على امل ان تتركها فيقول لك : اريد ان اتثقف جنسيا ! ويكرر العبارة _ واعذروني _ كالابله !
هذه مشكلة بعض فئات ان لم تكن أغلب فئات مجتمعنا انه سطحي ومستعجل التفكير وأبله !
في حلقة اضاءات قبل 3 اسابيع تقريبا وربما شهر ، عندما استضاف الدخيل الدكتور طارق الحبيب تحدث الدكتور عن الجنس وتطرق لها ولن اذكر ما قال لأن سيتعمق الى متاهات وفروع كثيرة ولكني اعتب عليه لأنه ذكر ما ذكره أمام الكل فثبت بذالك وجهة نظر " هؤلاء " بالتثقيف بطرق خاطئة .
دعوني اسايرهم والاقل هيا تثققفوا منها _ المقاطع والصور _ هل التثقيف يا سادتي " الفحول " المشاهدون والمدمون عليها يكون ...
يوميا بمعدل عشرين او ثلاثين مقطع يوميا ! ان كنت ستتثقف فواحد واثنان وثلاثة واربعه وحتى خمسة مقاطع تكفي ، لا ادامان ومتابعة كل جديد وكأنه في سينما ! هنا اسايرهم في تفكيرهم لأرد عليهم انتبهوا لست أقول شاهدوها وكحقيقة _ لست مجربها _ فالذي في هذه المقاطع ليس أبدا ما يحدث بين الزوجين فهذه المقاطع فيها الكثير من المغالطات والافكار التي تغزونا والمصيبة اننا نعتقد أنها هكذا مع الزوجين ( هي هكذا ولكن في الطريقة واشياء لن اتحدث عنها ) فالزواج امتزاج روحين وحب ووئام .
مجتمعنا لا ينفع لتدريس الجنس كما يطالب البعض ، لأن ديننا ومناهجنا فيها التثقيف الازم _ قبل ان اتعذر بتخلف بعضنا _ ولكن الاشكالية هنا أن المعلم عندما يتطرق لموضوع في مادة عن الجنس يأخذ عنه فكرة عامة ثم يتخطاه لأسباب منها الحرج وايضا لأنه يعلم أن أمامة عقول بعضها " نهمه " لمثل هذه الاحاديث ، فالبعض همه من الحياة وعقله موجود في ( ................ ) ! وهو حقيقة أبله .
هل استمتعتم الان بهذا المقال الجرئ ! وهل غضب فحول الاباحية مني ! وهل هناك وعي وخروج بفائدة من التدوينة ؟ أتمنى ذالك ومساؤكم سكر
شكرا لك على مقالتك الجريئة
ردحذفوانا اضم صوتي الى صوتك
فللتعلم سبل لابد ان تستسقي ثقافتك منه
وليست المقاطع من مصادر الثقافة
جزاك الله خير
ردحذفعلى هذا المقال الرائع اللذي اعتبره من ظمن افضل المقالات
تحياتي
اخوك الرقابي
والله يا يحيى كل يوم عن يوم تبهرني بإسلوبك المبدع
ردحذفومواضيعك التي لا ادري من اين تأتي بها
كل ما استطيع قوله هو ما شاء الله تبارك الله
واللهم لا حسد ...
وبالنسبة للموضوع انا اتفق معك 1000000%
تقبل تحياتي
اخوك احمد الحربي
ودمت قطع سكر وابداااااااع
الى الأمام
كلام جميل وحساس ومفيد
ردحذفوانا معك فيما قلت
ولاكن اخالف
في انه لو يدرس كماده منفصله يكون افضل وافيد من
المقاطع
موضوع جريئ ولاكن أتمنى لو تأتي برأي الدين في ذلك وهل الدين الإسلامي تطرق إلى الثقافة الجنسية أو لا وشكرا ملحوضه (( لابد من متخخص التكلم في الدين مو عشوائي ))
ردحذفأشكرك أخوي على المقال الجريء والرائع...
ردحذفقد طغت هذه الأفلام الإباحية على عقول فئات كبيرة من مجتمعنا وأصبحت عادة سيئة يمارس فيها الجنس بشكل خاطيء وهمجية قاتلة ..
أما من الناحية الزوجية بالفعل لاتكون بتلك الصور التي نراها من تلك الأفلام المقززة لأن ديننا الحنيف قد وضح لنا كيفية المعاشرة الصحيحة والسليمة والملائمة للطرفين التي يكون مصدرها الحب ومنبع الحركات هوالإثارة بينهم بكل أريحية.
واتمنى من جميع ابنائنا وبناتنا الحذر ن هذه الافلام المخلة لما لها من تأثير على الناحية الصحية والجسمية إذا مارست بشكل خاطيء.
ما شاء الله ..مقال رائع ..
ردحذفومعاك حق في كل كلمه قلتها ..
الله يوفقك إن شاء الله
الشباب مجانين.. وتفهين .. { الشباب المدمنون على هذه الأشياء } وشكرا
ردحذفجزاء الله خير
ردحذفوأنا أضم صوتي معك
اغلب المحيطين فيني يتابعون المقاطع الاباحية فقط وقت عمل العادة السرية واللي تكون كل يومين او ثلاث ايام , فهل مثلنا يعتبر من فحول المقاطع الاباحية الذين تتحدث عنهم ؟
ردحذفربما قد وصلك الاستغراب من جرأة مقالك .. ولكن ما لا يؤلم قلما ينفع ..الكثير قد لا يتفق معك
ردحذفوالكثير ايضا قد يبدي اتفاق رايه وهو غير ذلك..انما الحقيقة اننا بلينا بقوم كل تفكيرهم ومحور يومهم
وليلتهم وعقولهم ال(،،،،،،،،) وهو ادق واصدق واقوى ما ذكرت
وتطور الوضع هذه الايام ف تلك الثقافة أصبحت تقرأ في روايات اباحية ايضا
وهي ف الاخير ابعد ماتكون عن الثقافة ..هي تشويه وتلطيخ