الخميس، مارس 12، 2009

أين مداخلي ؟ هل أفقدني النثر إياها ؟


اليوم عند غروب الشمس في هذه الليالي القمرية البسضاء كما تقول ( نجوى هاشم ) ، كنت افكر وأنا اسير في الطريق بعد اختفاء الشمس ، في اشياء كثيرة ، ومنها أنني في الفترة الاخيرة انغمست في النصوص الادبية والنثرية فليس كا ما اكتب انشره بالمدونة ، هناك ارشيف لي لا اطلعه لأحد ، فكرت كم انني اهملت الشئ الذي ادخلني عالم الادب ، وهو الشعر ، لست شاعر من فطاحلة الشعر فلا زلت أصر انني شخص يجيد رسم حروفة ، ولكن لدي تجارب في التفعيلة ، فكل كلام مقفى موزون هو شعر ، اذا فالتفعيلة شعر ، لا زالت لدي مشاكل في التذبذب بين شعر التفعيلة وبين السقوط للخاطرة ، ولكن تبقى متعه أن ارسم بعض الحروف ، عندما حاولت اليوم أن افكر في نص اسطرحه بعقلي ، لم أستطع أن اجد المدخل ، التفاصيل لدي ولكن المدخل الذي هو اساسي للشعر لم استطع الوصول اليه ، ذعرت وارتبكت ! هل أفقدني النثر مداخل الشعر ! لم اعرف يوما أن بوح الخاطر سيعيق التقدم في احتراف الشعر ! ولكن فقدت مداخلي كليا ، ولعل هذا جرس الانذار وهذا اليوم علق لي ناقوس الخطر لأنتبة لما أهملت ! ، وبعدها مباشرة بعد هذا الانغماس في التفكير ، أذن المغرب ، وبالدين نحيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق