الاثنين، نوفمبر 23، 2009

الآيام الفيروزية : الحلقة السابعة ( أذكري الآيام يا حلو الهوى )


الله أكبر ، وعلى ألحان آذان الفجر من حناجر المسلمين ، أقف أمام نافذتي ، ثم افتحها ، وآخذ نفسا عميقا جدا وجدا ، واستنشق رائحة ، طالما حلمت أن استنشقها في مدينتي ، رائحة المطر عندما تحمل الرياح لي رائحة المطر من الاحبة ، أتذكر أيام قلما ، فارقت البسمة ، عنواني ، وآخذ نفسا أعمق ، وأعيش ذكريات ، جميلة ، فيأتيني نسيم عليل يداعب مخيلتي ، حي على الصلاة ، تخرجني من ...
... سجن خيالي ، صباح جميل ، بعد يوم جميل ، وتُطوى صفحة من الايام ، عشنا فيها بأمان ، ويأتي اليوم الجديد ، وعند شروق الشمس ، اتذكر ، كيف كنا قبل خمسين عاما ، هل وقف أحد ما وقفتي هذه ؟ أم نهض ليكافح ليومة ؟ هناك أغنية للبوشمن تقول : بعد أن تمحي الريح آثار أقدامنا ، من سيتذكر يوما أننا مشينا يوما على هذا التراب ؟ يقول عني البعض نظرتي مأساوية وسوداوية ! فقط لأنني لم أجد ممن حولي سوى صفات أقل ما أقول عنها رجعية ، أمشي أمام الافق ، عصافير جميلة ، وهواء عليل لا زال يحتضن رائحة المطر ، من يلومة فمن الذي يتركها ! الا مجنون ، أتخيل نفسي بين الطبيعة ، أنا في ارض قاحلة ، ولكنني املك خيالي ، صادروا خيالي وسأموت ، فهناك من يغتصب خيالي ! أذكروني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق