الأربعاء، مارس 18، 2009

يوميات ألمعي في جبال الجنوب " اللمعة الخامسة "

http://nooralzahra.jeeran.com/nature.jpg
في أحضان الطبيعة ، نستعيد ذكريات ، يحتاج المرء منا إلى لحظات يتصفح فيها يومه وتصفوا روحة بعدها بسلام ، لابد للإنسان من تذكر ماضية ، فبدون ماض لا مستقبل .
في الطبيعة البكر التي لم يلوثها العمران بعد ، أتنزه مع نفسي بين الحشائش والأشجار والسدر والنحل والفراش والريحان ، في الأرض كما خلقها الله ، وأمشي وأعيش لحظات هادئة ، في بدايتها قاسية ، لكنك تتعلم وتعمل فيصبح شكك نحوها إيمانا ، الشك بأنها أفضل مكان للسكنى ، أصبح أفضل مكان للعيش واللقيا، من هنا بدأت الحضارة ، وانطلق المبدعون وعاش المفكرون ، وهنا يغتربون ويُنفون ويموتون !
في أحظان الطبيعة أعاهد نفسي على عدم خيانتها بأن لا أحرمها من مشاهدة هذه المناظر ، بين أيدي الطبيعة أتسكع مع روحي بانفراد . وأردد دائما لها : أشكوكِ أياما رمتني بالنوى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق